من جماعة الإخوان لكن في نطاق محدود واليوم ولله
مدونة السحيمي المتنوعة ( دين / تاريخ )
الاثنين، 21 يناير 2019
التحذير من جماعة الإخوان
من جماعة الإخوان لكن في نطاق محدود واليوم ولله
الخميس، 19 يوليو 2018
مجموعة رياض السلف الصالح
مجموعة دينية سلفية موثوقة لا تنشر الا أقوال السلف الصالح وكبار علماء العصر فقط
0569379825
انسخ الرابط اذا لم يعمل
https://chat.whatsapp.com/1s53Hc7RskILcs9SYlAp10
الأربعاء، 9 مايو 2018
الصحوة شبهات وردود
الصحوة والإخوان 3 شبهات و كشفها
الأولى : أن الملك فهد وابن عثيمين وغيره امتدحهم
الثانية : ظهر بوقتهم التدين وترك المعاصي .
الثالثة : أنه لما ضيق عليهم بهذا الزمن رأينا الإنفتاح المتسع .
اما الأولى
نقول نعم مدحوهم حب للخير ولحسن الظن بأهله وحينها لم يكن الإخوان منكشفين بل لم يتمكنوا من إخفاء امرهم الا (بالسرورية) وهي اخوانية قلبا سلفية قالبًا وقد غرت بهم الكثير من الناس وباعترافاتهم .
لكن ما إن انكشف امرهم حتى سجن الملك فهد نفسه كبارهم سلمان وسفر والعمر وبإجماع العلماء فلا يعتد بمدحهم بعد فعلهم هذا
فلما الكيل بمكيالين ؟!!!
الثانية .. وهي ظهور التدين
وهذا أمر مغشوس من ثلاث جهات
أ) :
ظهر التدين الظاهر المهم
لكن خف الإهتمام بالعقيدة وهي الأهم وهونوا من امرها حتى قال قائلهم العقيدة لا يتجاوز تعلمها عشر دقائق
ووثقوا بدلها التعلق بالسياسة وفقه الواقع فانصرف كثير من طلبة العلم من بطون كتب الاعتقاد الطاهرة الى الصحف والمجلات ومتابعة الأخبار على كل الوسائل .
ب) :
تم تعظيم أهل الضلال كقطب والبناء وغيرهم وتعليق الناس بهم على حساب العلماء الذي زهدوا من شأنهم وتعرضوا لهم بالتلميح والتصريح لماذا لأنهم اول ما انتبه لأمرهم وحذر منهم الناس ولم يعي الناس كل هذا الا مؤخرا .
ج) : ادخلوا مظاهر التدين البدعي مع التدين الصحيح كالكلام عن ولاة الأمر والعلماء من جهة والتقريب مع الرافضة والمبتدعة من جهة أخرى
ثم استخدام الإنشاد والتمثيل وتمثيل الصحابة وغيرها وتسميتها ((إسلامية)) لاهدافهم الظاهرة والباطنة .
الثالثة ..
اما انتشار المعاصي ومع انه معلوم ان المعاصي الشهوانية اهون عند الله من البدع فهي معاصي بدون استغفار وتوبة
لكن حتى المعاصي والله لم يخدمها احد مثل ماخدمها من يحللها من مشايخ الصحوة رويدا رويدا تساهلوا بها ثم اختلطوا بالمغنين والممثلين ثم وصل بهم الأمر إلى التخفيف من حرمتها فبعد الإنشاد البدعي حللوا الموسيقى الغير (( اسلامية !! )) فجمعوا بين الذنوب والبدع
و مع كثرة صراخهم وتحذيرهم من الاختلاط بين الجنسين اختلطوا بهم عمليًا فاحتج بهم الضال والباغي وليس لأمر ديني كما تتصورون بل حتى اختلطوا بهم لأمور الدنيا فما يحدث الآن من معاصي وسفور هم سبب من اسبابه بلا شك .
ثم نختم بأمر غاية بالأهمية
هؤلاء الحزبيون سمهم ماشئت اعظم أمر فعلوه حتى مع ابعادهم الآن عن الأنظار
انهم لبسوا على ولاة أمر المسلمين أجمعين بخيانتهم والتآمر مع الأعداء ونقضهم للعهود فاصبح المتدين العادي السلفي الذي ينهى عن المعصية ولا يحرض على ولي الأمر متهم حتى تثبت برائته خصوصا في بعض البلدان العربية ..
بعد هذا حري بكل منصف أن يدعوا الله أن يعز اهل السنة ويخذل اهل البدعة فهم أساس البلاء بكل زمان ومكان وليتق الله من يدافع عنهم ويشهد لهم شهادة الزور .
الأحد، 12 يوليو 2015
الشيخ المجاهد / هادي بن قرملة القحطاني
مقدمة مهمة
كان الصحابة يتذاكرون عهدهم قبل الاسلام بعين الحمد على ما من الله عليهم بعده وكان الائمة والمؤرخين يذكرون غزوات النبي صلى الله عليه وسلم على قوم صاروا من كبار الصحابة ولم يكن في ذلك مايعيبهم بل قد ذكروا ارتداد بعضهم بعد موت النبي عليه الصلاة والسلام ثم رجوعه فلم يكن في ذكر ذلك كله اسقاطاً لهم وطعناً فيهم .. فمن باب أولى ان نتعامل مع ماحدث في هذه الجاهلية المتأخرة بنفس الاعتبار بما منّ الله علينا بعده من اخوة التوحيد التي ننعم بها الآن بفضل الله سبحانه ثم بأناس نذروا انفسهم لتحقيق ذلك والله من وراء القصد . (فكرة المقدمة منقولة من أحد المشائخ)
وضع الدولة قبل المعاهدة : في النصف الثاني من القرن الثاني عشر كانت بالكاد تسيطر على نجد فقط وبشكل متفاوت وكان امثال دهام بن دواس أمير الرياض وآل عريعر شرقاً والمكرمي أمير نجران بامكانهم ان يشكلوا خطراً حقيقاً على الدعوة النجدية ثم بدأت الامور تتغير في مستهل القرن الثالث عشر .
بداية المعاهدة :
قال المستشرق مانجان " فاستقبله استقبال أحد أتباعه وقدم له الهدايا "
ونقل المؤرخ فايز البدراني قول احدهم عن هذه المعاهدة " وهذه المسيرة اول معاضدته لال سعود وشهور شأنه في جزيرة العرب ثم صار له صيت كبير (ص173 من
اخبار القبائل في نجد)
وكانت قوات الشريف مكونة من ابناء المدن الحجازية الكبرى وقراها وقبائل الحجاز مثل هذيل وعتيبة وسليم والبقوم وبلي وجهينة وثقيف وغيرهم كان بعضهم تحت تجييش معسكر أو تحت الانظمام القبلي المستقل تبعاً لعسكر الشريف ومثاله ذكر قبيلة البقوم وعتيبة وبني هاجر بصف الاشراف في الصراعات الحجازية النجدية بالاظافة الى
جند من خارج الحجاز من عدة دول بإيعاز من الدولة العثمانية ..
الاشراف كانوا يشنون على نجد غزوات من الحين الى الآخر لها عدة اسباب اما اول حملة لهم على الدعوة التجديدية بالذات .. فقد قال عنها الدكتور العثيمين مايلي :
( أظغط على الصورة)
![]() | ||
|
وكان قبلها قد ثبت هادي بن قرملة وربيع الدوسري في جيش قد انخذل أكثره في غزوة ضد بني هاجر قال (ابن غنام في عام 1204 )
فلما أشرفوا على بني هاجر سول لهم الشيطان ان يرتدوا فقتل بني هاجر من الغزو عشرين وأسروا مثلهم فلم يثبت الا هادي بن قرملة وربيع الدوسري وابن بخان ( من فرسان قحطان)
قال ابن غنام عنها في حوادث عام 1204 " فضعفت عند ذلك كثير من النفوس الشريرة وأرتد جماهير رئيس الرجبان وحويل رئيس الوداعين ومن معهما من قومهما " وقد ذكر ابن غنام ارتداد هؤلاء انفسهم عام 1202واستفزاعهم برئيس نجران ثم بايعوا بعدما خذله الله ثم نكثوا فأتاهم ابن عفيصان" فصب عليهم العذاب حتى ذلوا وهانوا فطلبوا الدخول بالاسلام فقبل منهم واشترط عليهم القدوم الى الامام فذهبوا للدرعية وبايعوا الامام على دين الله ورسوله "
وذكر ابن بشر وابن غنام بداية من عام 1208 تقريباً بدء الغزوات على القبائل والمدن الحجازية .
والجدير بالذكر ان الرد من شريف الحجاز دائماً مايتجه للشيخ هادي بن قرملة الذي كان يتمركز بقبيلته مابين الحجاز ونجد فيدل هذا على كثرة غزوات هادي ابن قرمله عليهم وعلى تأثيره رحمه الله على ميزان القوى في ذلك الوقت كما سيتبن :
ثم ذكر ابن بشر وابن غنام بعض الغزوات غير الحاسمة لان بعضها قد فشل قد شنتها الدولة السعودية على الحجاز فمنها ماهو بقيادة الامام سعود نفسه أو محمد بن معيقل صاحب شقرا أو ربيع بن زيد الدوسري صاحب الوادي الى ان جاء الحدث الحاسم وهي ماتسمى معركة (( الجمانية )) وكان هدف الشريف فيها بادية نجد فكان له هادي بن قرملة بالمرصاد .
1210 معركة الجمانية
وهي من اعظم معارك الدولة السعودية الأولى على الاطلاق
قال بن بشر : " وفيها جمع الشريف غالب بن مساعد صاحب مكه جموعاً كثيرة من باديته وحاضرته واستعمل عليهم أميراً ناصر بن يحيى الشريف وساروا من مكه .
كتاب تاريخ نجد للشيخ حسين بن غنام
|
وكانت أكثر القبائل منقسمة الولاء بعضها للاشراف او للامام فكان ممن انظم لابن قرملة من الموالين للدعوة بعض من سبيع والسهول وعتيبة ومطير والعجمان والدواسر ذكرهم (ابن بشر ص 213)
قال ابن غنام " واشتد بينهم القتال يومين , ثم هزم الله المعتدين وقتل منهم المسملون ثلاثمائة رجل , وأخذوا مدافعهم وخيامهم ومائتي ألف من الغنم وثلاثين ألف من الإبل "
علماً بأن سلاح الدولة العثمانية ذلك الوقت كان لايظاهى عالمياً خصوصاً المدافع فقد وقعت الولايات المتحدة برئاسة جورج واشنطن معاهدة تدفع فيها ضريبة للعثمانيين كغيرها من الدول الاوربية بهذه السنة(1210 1795م) مقابل عدم التعرض لهم . (وثائق الأرشيف الأميركي (National Archives of the United States) باللغة التركية وترجمة النص إلى الإنكليزية (Hunter miler، Treaties of the United States، واشنطن: 1939 . 1 . 276- 317)
قال البدراني " بانتهاء العشر سنوات الأولى من هذه الفتره وبالتحديد سنة 1210هـ أكملت الدوله بسط نفوذها على جميع القبائل الواقعه فى نجد او على اطرافه باستثناء من ابتعد عن متناول القوات السعوديه مثل بعض رؤساء بنى خالد وأتباعهم الذين انحازوا للعراق ، وكذلك من انحاز الى الشام مثل بعض قبائل عنزة .
وقد تمكن الامام سعود من ظبط زمام الأمور الاحساء في هذا التاريخ وبالتأكيد مهما يكن تبقى الجهة الغربية هي المستعصية .
1212
توالت الاحداث سراعاً في عام 1212 ونأخذها متسلسة
وكان البقوم قد غزاهم الامام سعود عند تربة قبل ثلاث سنوات 1209 فقال ابن غنام انه قد قتل من كلا الطرفين عشرة رجال لكنهم قتلوا من المسلمين محمد بن غشيان قال " وكان يعد من الشجعان الابطال " (ابن غنام )
تاريخ نجد لابن غنام ص 201
|
كتاب ابن بشر ص 239
|
ومبايعة عربان الحجاز للامام وفزع الشريف ثم هجومه على قحطان دليل على انها المصدر لهمومه ..
قال فيلبي 1212هـ : " إلا ان انشقاق قبيلة عتيبة أثار حفيظة الشريف غالب ودفعه إلى التحرك ، فما كان منه إلا أن قاد حملة بنفسه لمهاجمة هادي بن قرملة زعيم قبيلة قحطان "
علما بان ابن بشر اكمل ما انتهت عنده صفحات تاريخ ابن غنام فقال " وفيها وفد رؤساء البقوم اهل تربة على عبدالعزيز وبايعوه على دين الله ورسوله والسمع والطاعة "
نكمل ما جرى بين ابن قرملة و الاشراف ..
فبعد هذا كله قال ابن بشر " وقد أعجب بنفسه والله غالب أمرة "
" ثم أرسل عبدالعزيز (الامام ابن محمد بن سعود ) إلى هادي بن قرملة ومن لديه من قبائل قحطان ، وربيِّع بن زيد أمير الوادي ومن معه من الدواسر وغيرهم ، وأمر أيضاً على قبائل من أخلاط البوادي وجيشاً من الحضر ، وأمرهم أن يجتمعوا ويكونوا في وجه الشريف ، فقوى الله عزائمهم وساروا إليه حتى داهموه في منزله في الخرمه المذكورة ولم يقفوا دون خيامه ، وألقى الله الرعب في عساكر الشريف وانهزموا لا يلوي أحد على أحد ، وتركوا خيامهم ومحلهم وجميع أموالهم ، وتبعتهم تلك العربان في ساقتهم يقتلون ويغنمون ، فمن وقف منهم للقتال قتل ومن أنهزم أدرك فقتل ، ومن فايت فبين ناج وهالك ظمأ وضياعا فكانت واقعة عظيمة ومقتلة كبيرة , فكانت عدة القتلى على ما ذكره من أرخ هذه الوقعة ألف رجل ومايتان وعشرون رجلا منهم الشريف مسعود بن يحي بن بركات وابن أخيه هزاع وعبد الملك بن بثنة وسلطان بن حازم وحسن إلياس وغيرهم من الأكابر وعدة القتلى من قريش أربعون رجلا ومع قريش من عتيبة رجال ومن ثقيف ثمانون رجلا وقتل من العسكر ما ينوف على الأربعمائة ومن المصارية مائتين ومن المغاربة ثمانون وفقد من العبيد قتلا وسبيا مائة وخمسون عبدا وأخذوا جميع الذخائر والخيام والمتاع وقد ذكر لي بعض من ضبط القتلى إنهم ألفان وأربعمائة قال مؤرخهم ذلك وأما النقد فمختلف فيه فمنهم من يقول إن في خزاين غالب ثمانية عشر ألف مشخص وكان قصده أن يفرقها صبيحة ذلك اليوم على العسكر وغنموا جميع ما في المضرب من الأموال وأخذوا سلاحا كثيرا وأيضا ما كان من الأثاث والأمتعة التي أخذوها قبل ذلك من قحطان وغيرهم وانصرف الشريف وشريد قومه مكسور ولم تقم له بعد هذه الوقعة العظمى قائمة ولم يلبث الشريف بعدها أن صالح عبدالعزيز وبايعه وأذن لهم في الحج . وقد أنشد في هذه الوقعة شعراً كثيراً ولكن ليس على اللفظ العربي[ عنوان المجد في تاريخ نجد الجزء الأول للمؤرخ ابن بشر ]
الأشراف لانوا عقب ماهم بقاسين >< والشق مايرفاه خمسة عشر باع
حتى مؤرخ الاشراف خصها بتاريخه بـ " الوقعة العظمى "
وعند ابن غنام ..
وكانت هذه الابيات مصدر الخلط عند البعض بين هذه المعركة ومعركة أخرى كانت لقحطان ضدالاشراف وسبيع وغيرهم وهي لمحمد ابن قرملة (ابن هادي) وكانت بعد هذه المعركة باكثر من عشرين سنة تقريباً .. وهي مشهورة (بمعركة تين) قدمت فيها الهواجر لنصرة ابن قرملة فانتصروا ..
واورد ابن بسام في كتابه تحفة المشتاق عن عام 1212
وفي كتاب الدرعية قاعدة الدولة السعودية ..
أحداث عام 1212 استمع للشيخ عبدالرحمن الحجي الذي تربطة صله بتلك الجهات وقد أخذ من رواتها بسند قوي ممن حضروا تلك الوقائع وربطها بما في تاريخ ابن غنام .. استمع من الدقيقة 23 والنصف ولمدة عشر دقائق .
في عام 1213 عند ابن بشر ان الدواسر وقحطان حاربوا بلد بيشة واستولوا على قراها صلحاً وعنوة الى ان بايعوا على التوحيد فجعل الامام سالم بن شكبان أميراً عليهم .
ثم احتفل الناس بحجهم أخيراً ..
ابن بشر ص 255
|
وفي عام 1217 ذكر ابن بشر ان الصلح انتقض بين الشريف والامام ففارق الشريف وزيره عثمان المضايفي ووفد على الامام وبايعه وارسل معه كثير من الحاضرة والبادية من بيشه ورنيه وتربة وقال " و سار هادي بن قرملة ومعه جيش من قحطان "ثم فتحوا الطائف بلا قتال بعد ان هرب الشريف غالب الى مكة .
وبعد هذا التاريخ ولمدة عشر سنوات كان الشيخ هادي بن قرملة يواصل غزواته حتى وصل حضرموت ينشر التوحيد ويهدم مشاهد الشرك ويساوي القبورمع ان مقر القبيلة القوي في نجد قال ان ابن بشر عندما تكلم عن العهد الآمن للامام سعود "واذا أمر على قبيلة من قبائل بوادي نجد العظام كمطير وعنزة وقحطان وغيرهم وهم في اقصى الشمال يرحلون وينزلون في الجنوب او الشرق او الغرب لم يمكنهم مخالفته "
وفي عام 1223 أتجه لعمان وقابل سلطانها وأخذ منه مبالغ وهجن اقرارا بالصلح مع الامام سعود بن عبدالعزيز . ذكره مانجان ص323
معركة ( وادي الصفراء ) 1226
ص 321
|
قال الدكتور عبدالله العثيمين
قال الشاعر واصفاً تلبد الاجواء بالغباروالدخان
يوم المدافع بالعجل يحدنا
والشمس غابت والقمر ما شيف
قال ابن بشر " والذي حرر لنا أن القتلى من الترك أكثر من أربعة اّلاف رجل وقتل من المسلمين من جميع النواحي نحو ستمائة رجل " ذكر من مشاهيرهم غير الأمير مقرن ابن سعود ستة اشخاص ثلاثة منهم من زعماء قحطان رئيسها هادي بن قرملة وشيخ عبيدة ابن كدم وراشد بن شبعان الهاجري أخ أمير بني هاجر محمد بن سالم وبقية الثلاثة هم برغش بن بدر الشبيبي ومانع أبو وحير العجمي الفارس المشهور وسعد بن ابراهيم ابن دغيثر وهو من وجهاء الرياض.
وكان اسم الشيخ هادي بن قرملة بالذات رحمه الله دائماً مايذكر في تلك المعركة ففي مصدر آخر ذكر الأمير والشيخ هادي بن قرملة فقط ..
![]() |
الدرعية قاعدة الدولة السعودية الأولى ص87 |
بل في مصدر آخر ذكر وحده ففي تاريخ ابن ضويان رحمه الله قال: قتل من الترك ثلاثة آلاف ومن المسلمين ثلاثمائة من أعيانهم هادي بن قرمله أمير قحطان "
فذكر " هادي بن قرملة : زعيم قبيلة قحطان . وفد إلى الدرعية سنة 1201هـ وبايع قادتها فصدق معهم . وأبلى بلاء حسناً في المهمات التي كلفوه بها , وبخاصة في المعارك مع قوات أشراف مكة ..
وبذلك ننتهي من سيرة بطل مجاهد من قادة الدولة السعودية الأولى دولة التوحيد وليس مجرد زعيم لقبيلة عريقة كقحطان ولايستغرب من ان يذكر هذا المجاهد في مناهج التعليم لكن العجب ان تقوم حياة هؤلاء السلف على التوحيد حرباً وسلماً ونجد من دعاة اليوم من يزهد فيه حتى تعلماً وتعليماً .. والحمد لله وكفى .